تأثير التغذية على المزاج - An Overview
تأثير التغذية على المزاج - An Overview
Blog Article
عندما تأكل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، سيستخدمها جسمك لإنتاج الطاقة. من ناحية أخرى، عندما لا تأكل ما يكفي من السعرات الحرارية، سيبدأ جسمك في تكسير الأنسجة العضلية والأعضاء.
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
البعض يظن أن حالة الغضب هذه لها أسباب منفصلة عن حاجته للأكل وشعوره بالجوع، لذلك فهو يعاني منها بشكل متكرر، إلا أن هناك من هو واعي بشكل كبير بدور الجوع في تقلبات المزاج، مما يجعله حريص على تناول طعامه في المواعيد المعتادة، لتفادي الغضب بدون سبب.
من أجل التحكم في حالات تأثير الجوع، يجب أولا تغيير العادات الغذائية، وتبني ممارسات معينة يمكن أن تساعد في منع الحالة وإدارتها، و تشمل مفاتيح التعامل مع الجوع ما يلي:
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على التركيز وتجنب الجفاف.
نهايةً وبعد معرفة العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية، لا بد من التطرق للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، كون أنها تشتهر بقدرتها على تحسين الحالة المزاجية، فهل هذا صحيح؟
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
يمكن أن يكون تأثير الجوع على في تأثر أنظمة الجسم المتعددة عند نقصان مستويات الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين سي والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الجسم.
المصارف المركزية الخليجية تتخذ خطوات مماثلة بشأن الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
ما لا يميزه الكثيرون بحسب سونال هو أن الكربوهيدرات تقسم إلى قسمين؛ بسيطة ومعقدة، وما يجب علينا فعله هو "الابتعاد عن الكربوهيدرات البسيطة فقط"، فما الفرق بينهما؟
وتكمن خطورة التقليل من الكربوهيدرات المعقدة المفيدة في التسبب باضطرابات نفسية وقلة التركيز وسوء المزاج والشعور بالتعب والإرهاق كما تنخفض نسبة السيروتونين لديهم فيتعرضون للاكتئاب أكثر.
وفي غياب التهديد الفعلي، يتسبب هذا الارتفاع في زيادة الطاقة. وهذا يؤدي إلى الأرق والانفعال وفقدان تأثير التغذية على المزاج ضبط النفس.